شارموفرز يكشفون كواليس رحلتهم الفنية وأسرار تقليص عدد الفريق

حلّ فريق "شارموفرز" ضيفًا على برنامج إنرجي بلس مع زهرة رامي، حيث تناول أعضاء الفريق الحديث عن مسيرتهم الفنية، التحديات التي واجهوها، وأسباب تقليص عدد أعضائهم من ثمانية إلى ثلاثة فقط.

وأوضح الفريق أن فترة التوقف بسبب جائحة كورونا كانت محطة فارقة في مسيرتهم، حيث أثرت على استمرارية الفريق بسبب صعوبة التنسيق بين عدد كبير من الأعضاء.

 وأشاروا إلى أن هذا القرار كان ضروريًا لتسهيل العمل والتعامل مع متطلبات التسجيل والحفلات.

الذكاء الاصطناعي: أداة داعمة وليست بديلة

وتطرق "شارموفرز" إلى تأثير التكنولوجيا على صناعة الموسيقى، واصفين الذكاء الاصطناعي بأنه أداة مساعدة تساهم في تطوير الأعمال الموسيقية، لكنه لا يمكن أن يحل محل الفنان البشري، الذي يتميز بالمشاعر والروح الإبداعية.

وشارك أحمد بهاء، المغني الرئيسي للفريق، تجربته الشخصية قائلاً: "في البداية، ماكنّاش بنفكر في الفلوس، وكنت بصرف على نفسي من شغل الجرافيك ديزاين جنب المزيكا." وأضاف أن تحقيق النجاح المالي جاء بعد سنوات من الاجتهاد والعمل المستمر.

أما محمد العرقان، أحد مؤسسي الفريق، فأكد أن الدعم العائلي كان عنصرًا أساسيًا في مسيرته، حيث وفّر له والده البيئة المناسبة لبدء مشروعه الفني.

 ومن جانبه، تحدث محمد الفرة، أحدث أعضاء الفريق، عن دوره في تحقيق التوازن داخل الفريق، حيث أثنى زملاؤه على مساهماته الإدارية والموسيقية.